رياضة النجم الساحلي: مصالحة بين حافظ حميّد وعثمان جنيّح ورضا شرف الدين..
شهد الاجتماع الذي عقدته يوم الجمعة الفارط الهيئة المديرة للنجم الساحلي على شرف الرؤساء القدامى ولجنة الدعم والمساندة حضور الرئيس السابق حافظ حميّد لأوّل مرّة بعد مغادرته لرئاسة «ليتوال» بطريقة يعرفها كلّ المطلعين على كواليس فريق جوهرة الساحل..
وجود حافظ حميّد في قلب الحدث بجانب بعض رموز النجم الساحلي على غرار عثمان جنيّح وهشام إدريس وعبد السلام منصور وراضي بن علي وأمين موقو وعادل غيث وغيرهم، ساهم في حدوث مصالحة بين الرجل وبين عثمان جنيح ورئيس الجمعية رضا شرف الدين، حيث أظهر حافظ حميّد أنه نقي السريرة وتناسى جراحه والمظالم التي سلّطت عليه سابقا ومدّ يديه لمصافحة جنيّح وشرف الدين وبقيّة عناصر الهيئة بكل حبّ وهو ما يدّل على معدن هذا الرجل المعروف بحبّه لـ «النجمة الساحلية»..
حميّد كان حضاريا في تصرّفاته مع رجالات النجم الساحلي واستغلّ هذه الفرصة ليؤكد أنه جاهز لدعم هيئة شرف الدين -على غرار كبارات «ليتوال»- ماديّا ومعنويّا ليساهم من موقعه في الحدّ من الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها هذا النادي الكبير وكذلك لتوفير كلّ سبل النجاح لأبناء فوزي البنزرتي في الإستحقاقات المحلية والقارية القادمة..
في سياق الحديث عن هذه «اللّمة العائلية» التي دارت في أجواء نقية وأخوية بين كبار النجم الساحلي وهو ما أسعد جماهير «ليتوال» العريضة، نشير إلى غياب الأب الروحي حامد القروي الذي قيل وإنه إعتذر عن الحضور لأسباب تخصّه، وهو ما حصل أيضا مع الرئيس الأسبق معز إدريس الذي كان غيابه ملفتا للأنظار..
التسعينية في البال..
هذا الإجتماع الذي خصّص لدراسة الأوضاع في النجم الساحلي وللبحث عن سبل معالجة الأزمة المالية، وقع التطرق خلاله أيضا إلى كيفية ضمان النجاح اللازم للإحتفال بتسعينية «ليتوال» في الصائفة القادمة..
خلاصة القول، رجال النجم تخلّوا في هذه المناسبة عن أنانيتهم وأظهروا أن ولائهم الوحيد هو للنجم الساحلي وهو ماجعل الأحبّاء يتحدّثون عبر المواقع الاجتماعية عن سعادتهم بالمصالحة التاريخية الحاصلة بين الثنائي حافظ حميّد وعثمان جنيّح من جهة ومن جهة أخرى بين رضا شرف الدين وحافظ حميّد الذي كان نجم الإجتماع المتحدّث عنه.
الصحبي بكار